ي النساء أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي؟
إن جميع النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين، واللاتي قد أصبن بسرطان الثدي من قبل أو اللاتي قد أصيبت إحدى النساء في عائلاتهم المباشرة (الأم أو الأخت) بسرطان الثدي، واللاتي لم ينجبن أبداً واللاتي أنجبن أول مولود لهن بعد أن تجاوزن سن الثلاثين هن أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي، غير أن نسبة احتمال الإصابة تختلف من عامل إلى آخر من العوامل المذكورة، فنسب الاحتمالات مع جميع العوامل ليست كلها متساوية، كما ادرجت نشرة " حقائق وأرقام السرطان لعام 1991 Cancer facts &Figures 1991 السمنة على أنها أحد العوامل التي تزيد من احتمال التعرض للاصابة بالسرطان ( وزن الجسم الذي يزيد بنسبة 40% على الوزن العادي).
ما هي احتمالات تعرض المرأة لإصابة جديدة بالسرطان في ثديها الآخر بعد ان تكون قد أصيبت بالسرطان في ثديها الأول؟
لا شك أن احتمال تعرض هذه المرأة لإصابة جديدة بالسرطان في الثدي الآخر احتمال كبير، ولكن مع ذلك فإن أقل من 10% من النساء اللاتي أصبن بسرطان في أحد الثديين يتعرضن للإصابة بسرطان توسعي في الثدي الآخر.
هل تعتبر الأثداء الكبيرة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
كلا، فالسرطان لا يصيب النساء ذوات الأثداء الكبيرة أكثر من غيرهن. ولكن الأثداء الكبيرة قد تجعل من الصعب على المرأة القيام بفحص ثدييها بنفسها أو اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.
هل معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي يتم اكتشافها من قبل النساء أنفسهن؟
إن ما يصل إلى 70% من النساء يكتشفن بأنفسهن إصابتهن بسرطان الثدي. ولابد أن نتذكر أن ما يقارب 80% من الأورام التي تفحص عينات منها ليست بأورام سرطانية.
ما هو المعدل الذي يجب أن تفحص به النساء أثدائهن؟
يجب إجراء الفحص الذاتي للثديين مرة كل شهر، وذلك في الأسبوع الأول الذي يتبع الدورة الشهرية عندما لا يكون الثديان متورمين أو مؤلمين. ومن المهم أن نتذكر أن 80% من الأورام التي تكتشفها النساء ليست أوراماً سرطانية، وأن الطبيب وحده هو الذي يستطيع أن يعطي التشخيص الصحيح.
ما هي إرشادات الجمعية الأمريكية للسرطان للنساء فيما يتعلق بالفحص الخاص بسرطان الثدي؟
يحدد الطبيب لكل امرأة على حدة المعدل الذي يجب أن تجري به الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي. وعموماً فالنساء بين سن العشرين وسن الأربعين عليهن القيام بفحص أثدائهن بأنفسهن كل شهر، وفحص أثدائهن عند الطبيب كل ثلاث سنوات. وعلى النساء عند بلوغ سن الأربعين القيام بتصوير أثدائهن بالأشعة، وعلى النساء بين سن الأربعين والتاسعة والأربعين القيام بفحص أثدائهن بأنفسهن كل شهر،وزيارة الطبيب لفحص أثدائهن سنوياً بالإضافة إلى تصوير أثدائهن بالأشعة على فترات تتراوح بين سنة وسنتين. أما بعد بلوغ سن الخمسين فعلى المرأة أن تقوم بتصوير ثدييها بالأشعة كل سنة وأن تفحص ثدييها بنفسها شهرياً وتزور الطبيب لإجراء الفحص سنوياً.
هل يستأصل الثدي المصاب بالسرطان دائما.
يعتمد ذلك على حالة كل مريضة على حدة. تختلف درجة العملية الجراحية من استئصال الورم وجزء من الأنسجة المحيطة به أو استئصال الثدي بكامله أو استئصال الثدي والغدد اللمفاوية منه، أو استئصال الورم واتباع ذلك بالعلاج بالأشعة،وهذا يكفي في علاج حالات السرطان التي تكتشف في مرحلة مبكرة جداً، وقد يكون من الضروري مواصلة العلاج بالمواد الكيميائية عقب إجراء العملية الجراحية إذا استؤصلت الغدد اللمفاوية مع الثدي.
هل عملية إعادة بناء الثدي ممكنة دائما عقب إجراء العملية الجراحية؟
هناك أساليب جديدة جعلت عملية إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال ممكنة لمعظم المريضات، كما أن الناحية الجمالية المترتبة على هذه الأساليب جيدة إلى حد كبير. وعلى المرأة أن تستشير طبيبها فيما إذا كان يستحسن لها إعادة بناء ثديها.
كيف يمكن أن يقدم الدعم العاطفي للنساء اللاتي خضعن لعملية استئصال أحد الثديين؟
معظم النساء يستأنفن الحياة الطبيعية المنتجة بعد شهر او شهرين من استئصال الثدي حيث أن كثيراً من النساء نجحن في التكيف مع أوضاعهن الجديدة بعد استئصال أثدائهن عن طريق الدعم النفسي والمساعدة في النواحي التجميلية والفسيولوجية بما في ذلك إعادة بناء الثدي.
ما هي فرص البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي بإذن الله؟
يعتمد ذلك على ما إذا كان الورم قد اكتشف في مرحلة مبكرة أو متأخرة. وفي الوقت الحاضر فإن 91% من النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي الموضعي يبقين على قيد الحياة خمس سنوات بعد تشخيص السرطان وتنخفض النسبة إلى 69% إذا شُخص السرطان بعد انتشاره في المناطق المجاورة للثدي.
ما هي العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرحم؟
بالنسبة لسرطان عنق الرحم، فالعوامل التي تزيد من احتمال الإصابة به هي ممارسة أول عملية جنسية في سن مبكرة، وممارسة الجنس مع أكثر من شريك، وتدخين السجاير والإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس. أما بالنسبة لسرطان بطانة الرحم، فعوامل الخطر هي العقم، وعدم القدرة على إنزال البويضة بشكل منتظم، وتأخر انقطاع الحيض، والاستمرار في تناول الاستروجين لفترة طويلة لعلاج أعراض انقطاع الحيض، بالإضافة إلى السمنة.
هل تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الأنواع من السرطان بعد بلوغهن سنا معينة؟
نعم، فإن احتمال الإصابة بسرطان الرحم يزداد مع تقدم العمر، فحالات الإصابة بسرطان عنق الرحم التوسعي تكثر بين النساء اللاتي تجاوزن سن الثلاثين، في حين أن معظم حالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم تظهر بين النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين. غير أن الإصابة بسرطان عنق الرحم الموضعي أكثر شيوعاً بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين العشرين والأربعين،ويمكن علاج حالات السرطان الموضعي بنسبة نجاح تبلغ 100% إذا شرع في علاجه فور تشخيصه.
هل بإمكان النساء، بعد انقطاع الطمث، استعمال الاستروجين بأمان للسيطرة على نوبات الإحساس بالسخونة واحمرار البشرة والأعراض الأخرى التي تصاحب انقطاع الحيض؟
إن العلاج بالاستروجين لفترة طويلة له علاقة بزيادة احتمال الإصابة بسرطان بطانة الرحم،ولكن يمكن تناول الاستروجين تحت الإشراف الطبي الدقيق.