وزارة الرقااد

!! وزارة الرقاد !!



بعد صراع شديد مع نفسي
صاحبتها تحليلات ونظرة عامة للأوضاع

قررت بأن أصبح تاجر

فهذا مجال لا رقابة عليه

أو يقال بأن يوجد هناك رقابة

وكلمة يقال تفيد على ضعف المصدر

فإذا رفعتُ الأسعار فوق الضعف بضعفين

فلن أجد من يحاسب

وإذا احتكرت السلع

فليس هناك من يراقب

وإن بعت المواد المضرة المتسرطنة على أنها غذائية

سوف أجاملهم بعد اكتشافهم لي بكلمتين ومراحب

فوزارة الرقاد تغط في سبات عميق

وقائدها مشغول جداً بالاجتماعات

الني أكثرها لا علاقة لها بالوزارة

فهو من المدافعين عن حقوق البجع

ولا وقت كافي لديه للنظر في شؤون الوزارة

عندما تسمع تصريحاته النارية

التي تصاحبها رعود من التهديدات

يتبار في ذهني .. سؤال .. هذا يخاطب من ؟؟

وأتذكر معلمتي الفاضلة في مرحلة الروضة

التي كانت تصعقنا بالتهديدات

وفي نهاية الحصة توزع علينا الحلويات

المهم في الموضوع أني سوف أصبح تاجر

وسوف يكون المستهلك الضحية والمتضرر

فعذراً مستهلكنا العزيز .. فأنا أريد أن أعيش حياة الملوك على حسابك !!